المشكلة
يتعرض جميعنا لمشاكل من أنواع عدة متفرقة على أيام حيواتنا، نظل نفكر في حلول لها فنجد أحياناً وأحياناً أخرى لا نجد، لذلك فنحتاج جميعاً لمعرفة الطرق التي نتصدى بها للمشكلات، وبالتالي يقل ضغطها علينا، وبالتالي تزداد سعتنا النفسية في تحمل المشكلات والعقبات. تعريف المشكلة يمكننا تعريف المشكلة على أنها العقبة التي تقف في الطريق، بحيث نعتبر أن حيواتنا هي الطريق المقصود، لا يستطيع الجميع تمرير المشكلة بسلاسة، كما أن ليس الجميع لديه القدرة على التحمل والتصدي والمواجهة للمشاكل. المشكلة خارجنا وليست داخلنا المشكلة لا تُصبح مشكلة بمعناها المفهوم إن تواجدت خارجنا، بحيث أنها تُسمى (أمر يحتاج للنظر فيه)، ومن ثم ينتُج لنا حلاً للمشكلة، إما حلاً قاطعاً أو حلاً ممكناً، وربما أيضاً حلاً ليس وقته، وأحياناً لا نجد حلاً على الإطلاق، ولكن يكون هذا الوضع مؤقتاً فقط. ولكن المشكلة تُصبح مشكلة بالمعنى العميق للكلمة عندما نُدخلها داخل أذهاننا وفي عُمق نفوسنا. فنرى أن اثنان يتعرضون لمشكلة، واحداً منهم يتأثر بشكل وآخر يتأثر بشكل مختلف تماماً، فيعني هذا أن طريقة وصول المشكلة تختلف من شخصاً لآخر. أ...